يواصل البطل العالمي الشيخ حمد بن عيد آل ثاني مسيرته في رالي الإمارات الصحراوي الثامن عشر، الجولة الرابعة والختامية لبطولة كأس العالم للرايدات الصحراوية لموسم 2008.
حيث نجح الشيخ حمد على الرغم من الإرهاق الذي أصابه خلال المرحلة في الوصول لخط النهاية وتمكن من تحسين ترتيبه، بعد تراجعه بشكل كبير في المرحلة الأولى للرالي، وإنطلاقه في المرحلة الثانية من موقع متأخر، ورغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت المشاركين خلال المرحلة وإنسحاب عدد كبير منهم بخلاف حالات الإصابة التي طاردت عدداً كبيراً من المشاركين خاصة قائدي الدراجات النارية والذين تم نقل عدد منهم إلى المستشفيات بسبب الحوادث التي تعرضوا لها نتيجة الإرهاق وصعوبة المرحلة ، والجو شديد الحرارة في المناطق التي مر عليها الرالي في مرحلته الثانية.
لكن الشيخ حمد تمكن مع مساعده عماد نبهان وعلى متن سيارته النيسان باترول جي آر المجهزة بمحرك من ثماني إسطوانات سعة ستة ليترات من التقدم عدة مراكز ليعوض بعضاً من تأخره في المرحلة الأولى للرالي.
كانت الأعطال الميكانيكية التي ضربت سيارة البطل العالمي الشيخ حمد بن عيد آل ثاني ومساعده عماد نبهان قد حرمته من تسلق ترتيب رالي الإمارات الصحراوي والتي أقيمت بين أبو ظبي وواحة ليوا بطول 425.75 كلم.
فقد قاد الشيخ حمد بن عيد بطريقة مدهشة في أولى مراحل الرالي وتمكن من التقدم على عدد من السيارات التي أمامه حتى وصل للمركز الرابع عند نقطة المرور الثانية للمرحلة ، إلا أن تعطل نظام الدفع الرباعي في سيارته النيسان باترول جي آر المجهزة بمحرك من ثماني إسطوانات سعة ستة ليترات جعلته يكمل المرحلة وسيارته تندفع بعجلتين فقط وهو ما أدى لتوقفه أكثر من مرة لإخراج سيارته من أفخاخ الرمال الناعمة وسط غرود منطقة عرجان ليتأخر بشكل كبير أدى لتراجع ترتيبه.
إلا أن البطل العالمي الفائز بكأس الباخا العالمية للمجموعة تي 2 العام الماضي، أكد أنه سيسعى لتعويض تأخره في المراحل التالية والتقدم من جديد في إطار سعيه نحو تحقيق نتيجة طيبة في رالي الإمارات الصحراوي الذي إنطلق بإحتفال كبير من أمام فندق قصر الإمارات بالعاصمة أبو ظبي.