المنتدى الرسمي للفنان ماجد المهندس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمي للفنان ماجد المهندس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيل عضويهدخول

السلام عليكم احبائي الاعضاء تم انشاء منتدى جديد للفنان ماجد المهندس وبنفس الادارة من نوع vb اكثر مميزات وخفة تصفح يعني تم تحويل هذا المنتدى اليه فعلى من يحب التواصل معنا عليه زيارة الموقع والتسجيل به من الرابط التالي http://www.almohandis-world.com/vb


 

 كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الشوق
عـضــو فعـــال
عـضــو فعـــال
اميرة الشوق


انثى
المشاركات : 166
العمر : 33
الاقامة : الرياض
دولتي : كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Soudia10
مهنتي : كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Studen10
جنسيتي : كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Soudia10
السٌّمعَة : 0
مستوى التقييم : 395
تاريخ التسجيل : 28/07/2010

كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Empty
مُساهمةموضوع: كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا   كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 01, 2010 4:18 am

- كيف يزيد الله فى قلوبهم مرض مرضا؟

كيف يزيد الله فى قلوبهم مرض مرضا؟

كيف يزيد الله الذين في قلوبهم مرض مرضاً ؟...



أيها المشاهد الزائر:




إذا شاهدت مريضاً يتلوى من الألم، وقد حلَّت بجسمه الآفات وهو يبكي ويتنحب ويطلب الإسعاف، أفيمكن لك إن لم تسعفه أن تضربه بيديك وقدميك مع أنه ليس لك بعدو‍‍!!



أيمكن لقلبك أن يقسو عليه هذه القسوة وتصل بالإجرام لهذا الحد من الضراوة لتفتك بالمريض فتكاً، وتزيده ألماً وضنكاً.



حتماً أنت لا تفعلها، ولكن ماذا نقول عمَّن يفعلها؟



ونحن نعلم أن الله هو الرحمن الرحيم، وأن الرحمن على العرش استوى، وأن رحمته تعالى شاملة كاملة {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى}.



إذاً فما معنى الآية الكريمة الواردة في أول سورة البقرة الآية (10): {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً}.



والسؤال:



أبدلاً من أن يشفيهم الله تعالى وهو الشافي المعافي يزيدهم مرضاً؟!



أفيضوا علينا مما أفاض الله عليكم لمعنى هذه الآية الكريمة؟ أجيبونا على هذه المعضلة بما يحببنا بالرحمن الرحيم أغاثكم الله بفضله العميم.



الجواب:


بعد أن بيَّن لنا الله تعالى في مطلع سورة البقرة ما يجب أن يفعله الإنسان ليكون من المتقين، وبعد أن عرَّفنا بما يطبِّقه تعالى من المعالجات على الكافرين بالقول في سورة البقرة (7): {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ..}: فهم لا يعرفون ما وراء عملهم فيفعلون ما يفعلون، هم لا يسمعون النصيحة. فلذلك {وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}: بعد مقارفتهم شهواتهم لهم عذاب عظيم علَّهم يرجعوا للحق وللسعادة وللخير.


ثم أراد تعالى أن يعرِّفنا بأحوال الطائفة الثالثة من الناس وهم طائفة المنافقين فقال تعالى في سورة البقرة (8-9): {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ، وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}: فلو كانوا مؤمنين حقّاً لما شذُّوا ولما فعلوا المنكر.


فهذا المنافق يتظاهر للمؤمنين بالخير والصلاح ومحبة الله، ليبيِّن لهم أنه امرؤ مثلهم في الإيمان، وبإقامة الصلاة بأشكالها الظاهرة يبتغي بذلك تأمين مصالحه الدنيوية ورواج تجارته وإقبال الناس عليه، ولو أنه آمن حقّاً أن السير بيد الله وحده، لما رجا أحداً سواه ولما خشي غيره.


هذا المنافق يظن أنه بمخادعته هذه، والتظاهر بغير ما يبطن: خيراً لنفسه. وهو في الحقيقة إنما يخادع نفسه ولا تخفى على الله خافية، وعمله راجع عليه ولا بد أن تعود عليه أعماله فيما بعد بالسوء والشقاء والخسران.


وما مثل المنافق في مخادعته إلاَّ كمثل طفل مريضٍ حماهُ الطبيب من بعض الأطعمة الضارة، ووصف له الأدوية المناسبة التي تخلِّصه مما فيه من مرض، فجعل يتظاهر للطبيب بشرب الأدوية وتطبيق الحمية، فإذا خلا إلى نفسه اتَّبع شهوته من الأطعمة التي نهاه عنها والتي تكون سبباً في بطء الشفاء واستفحال المرض.


أفتظن أن خداعه للطبيب يدفع عنه غائلة المرض ويخلِّصه من الآلام المريرة؟!


وهكذا فالمنافق في تظاهره بتأدية الأوامر الإلهية من جهة، وإشباع شهوته الخبيثة من جهة ثانية، أشبه بالطفل الخفيف العقل الضعيف التفكير، فصلاته وصيامه وصدقاته ليست كلها بمغنية عنه شيئاً، وإنما الأعمال بالنيات، ولا يستطيع أن يقبل بنفسه على الله ما دام لا يستقيم على أوامره تعالى، ولو أن هذا الإنسان فكَّر قليلاً لعَلِمَ أن الله غني عن العالمين، ولأطاع خالقه وأقنع نفسه على اتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه.



وقد أراد تعالى أن يبيِّن لنا السبب الذي ولَّد النفاق في نفس هذا المرء، فقال تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}: حب الدنيا، الخبث، الرذيلة في نفسه. إذ عبَّر تعالى عن الشهوات الخبيثة المستحكمة في النفس بكلمة (المرض)، فالمريض الذي يتعاطى المخدرات وغيرها مثلاً هو مريض نفسياً.


إذا وصل الإنسان إلى سن الرشد ولم يُعمل تفكيره في معرفة ربّه، أو لم يصغِ إلى دلالة الرسول المبلِّغ عن الله، فهنالك تميل نفسه إلى الشهوات الخبيثة وتستحكم هذه الشهوات فيها، ولا يبقى له همٌّ في الحياة إلاَّ أن يُشبع رغائبه ويصل إلى شهواته الدنيئة.


وهنا يجتمع هذا المنافق الذي استحكمت الشهوة في نفسه مع الكافرين الذين كنا قد أشرنا إلى أحوالهم من قبل، ويصبح من الخير في حقِّهم إخراج الشهوة المستقرة في نفوسهم إلى حيِّز الفعل، وذلك ما عبَّرت عنه الآية الكريمة في قوله تعالى: {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} أي: أخرج شهواتهم الخبيثة بأن تركهم يقترفوها لتخرج من ساحتهم النفسية، عندها يمكن تحويلهم عنها بالشدائد والمصائب لعلّهم عندها يتوبون بعد خروج الخبث من نفوسهم ووقوع الشدائد التي تشدهم بالنهاية للخير والإيمان والسعادة.


وتوضيحاً لهذا المعنى نذكر المثال التالي فنقول: هب أن رجلاً فسد الطعام في جوفه وأدى به الأمر إلى تخمة شديدة تكاد تذهب بحياته، فهل من المعقول أن يتركه الطبيب يتلوى من الألم بسبب ما استقر في جوفه، أم تراه يصف له مسهِّلاً قوياً يدفع هذه السموم عنه ويخلِّصه من هذه التخمة؟!


وهكذا فالشهوة الخبيثة التي استحكمت في الصدر إنما هي تخمة النفس وهي مرض القلب لا مرض الجسم، ومن رحمة الله تعالى بهذا الإنسان أن يُخرج له هذه الشهوة من قلبه بارتكاب ما صمَّم عليه واستحكم في نفسه، وبذا تخلو ساحة نفسه من هذه الشهوة.


وإخراجها هو ما عبَّر الله تعالى عنه بقوله: {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا} أي: أمدهم بطلباتهم وأخرج لهم شهواتهم: بعد الوقوع بها، يفعل جناية واحدة، ثم يسوق له البلاء لعلّه يرجع. أما المعالجة التي تطهِّر النفس من جرثوم الشهوة وتكون سبباً في الشفاء فإنما هي ما تضمنتها كلمة {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}: لإرجاعهم إلى الصواب وإلى الحق.


فالله تعالى يَعْقُبُ خروج الشهوة وخلو ساحة النفس منها بسوق الشدائد وإنزال البلاء، فلعلَّ هذا الإنسان يرجع إلى ربِّه، وهنالك يطِّر الإقبال على الله نفسه ويخلصها من ذلك المرض المهلك، وما جرَّ ذلك البلاء لهذا المنافق إلاَّ كذبه في طلب رضاء الله، وتظاهره بغير ما يخفيه في نفسه ستراً لأحواله ولا تخفى على الله خافية.


إذن معنى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}: أن الله تعالى إنما يمدُّ هذا المنافق برغائبه ويعطيه جميع مشتهياته تفريغاً لنفسه مما هو مسيطر عليه، وتخليصاً لها مما هي مشغولة به ومحجوبة به عن الإيمان، لأن الشهوة ما دامت عقبة كمينة فيه محجوزة عن الخروج فلا يؤثِّر فيه إنذار ولا تنفعه موعظة أو شدة.


ثم إن الله تعالى حينما يمدُّه بالشهوة لا يريه ما وراءها من الشدائد والعواقب، وما يعود عليه الفعل الشنيع بالمذلة والهوان. فلو أن المنافق رأى ما يعقب عمله من شدائد لما تجرأ على الفعل، ولظلَّت شهوته مستكنة في نفسه، ولبقي مرضه مستقراً لا يخرج، وبذلك لا تمكن المداواة.


فإذا ما احتجبت النفس عن رؤية الشدائد والنتائج وخرجت الشهوة وفرغت منها النفس، فعندئذٍ تمكن المداواة ويرجى لهذا المريض البرء والشفاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احبك لحد الجنون
عـضــو جــديــد
عـضــو جــديــد
احبك لحد الجنون


انثى
المشاركات : 10
العمر : 98
الاقامة : لا اله الا الله
دولتي : كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Soudia10
مزاجي : كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا 5jool10
مهنتي : كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Collec10
جنسيتي : كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Soudia10
السٌّمعَة : 0
مستوى التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 03/09/2011

كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا   كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا Icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2011 3:28 am

ان لله وان اليه راجعون
مشكوره حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يزيد الله قلوبهم مرض مرضا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الايات التي اشابت شعر ولحية رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» لما سمي الله خير الرازقين؟؟؟
» أدعية مأثورة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
» امرأة خافت الله فأعزها الله
» سبحان الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الرسمي للفنان ماجد المهندس :: القسم الديني :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: