الكوابيس .. أسباب وحلول
الكابوس هو حلم يتميز بحركات عين سريعة ويشار إليها علميا باسم" REM " ، وفي أغلب الأحيان يصاحبه شعور قوي لا يمكن الفرار منه بالخوف قد يصل إلى حد الاستيقاظ المفاجئ من النوم بشكل غير مريح. وتحدث هذه المشكلة غالباً فى آخر النوم وفي أغلب الأحيان تدفع النائم إلى الاستيقاظ من النوم ولا يكون قادراً على استرجاع الأحداث التي دارت فى هذا الحلم المزعج. وتنتشر الكوابيس بين الأطفال بصفة كبيرة ، بينما يقل حدوثها كلما يكبر الطفل ويقرب من مرحلة البلوغ. بينما يحلم حوالي 50% من الكبار بالكوابيس أحياناً وتكون السيدات أكثر من الرجال نسبة فى المعاناة من بالكوابيس لكنه أمر لا يستدعي أي نوع من العلاج. وفيما يلي أهم الأسباب التي تؤدي الى حدوث مثل هذه الظاهرة :
- تناول الطعام مباشرة قبل الخلود للنوم الذي يعد أحد أسباب الكوابيس ، ذلك أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائي التي تحدث بجسم الإنسان ومن نشاط المخ.
- القلق والتعرض لضغوط نفسية وهي من أكثر أسباب الكوابيس شيوعا.
- فقدان أحد الأشخاص.
- حدوث آثار جانبية لأحد العقاقير.
- التوقف الحديث عن استخدام أحد العقاقير مثل أقراص النوم.
- تأثير الكحول أو الإفراط المتزايد في شرب الكحوليات.
- الانقطاع فجأة عن تناول الكحوليات.
- اضطرابات التنفس أثناء النوم.
- الاضطرابات العامة للنوم.
- للتخلص من حدة هذه الآثار التي تسببها الكوابيس ، ينصح بطلب المساعدة من الأصدقاء والأقارب فعليك بالتحدث عما يدور بداخلك لأن التحدث بصوت عالٍ يخفف من حدة التوتر وهو نوع من أنواع العلاج النفسي.
- حاول ممارسة الرياضة لتخرج طاقاتك وانفعالاتك فيها ، لأنها تساعدك على النوم بشكل أسرع وخاصة الأنشطة التي تعتمد على الطاقة الهوائية.
- تعلم وحاول القيام ببعض الأساليب التي تساعد على إرخاء العضلات لتقليل توترها وهذا بدوره سيقلل من القلق والتوتر.
- الاعتياد على نظام النوم الصحي وذلك بعدم استخدام أية مهدئات أو المواد المنبهة مثل الكافيين والنوم والاستيقاظ في مواعيد محددة وغير متقطعة.
- إذا لاحظت أن الكوابيس مرتبطة ببدء تناول دواء معين عليك استشارة الطبيب على الفور.