ألا تصدقين عينيك
حين ترين أشعاري فيك
إذن صدقي قلبك
الصادق
لقد طفت العالم
كي أهرب من سحرك الآسر
وكي لا أتورط فيه
أكثر
لكني عدت خائبا
لم أجد من يعزف أوتار عودي
ويحرك فيها الأشواق
مثلك
لم أر وترا يشدني كوترك
وكانت قناعتي تزداد يوما بعد يوم
بأن
الهروب منك عبث وهراء
وأن المكوث بقربك
والالتصاق بحماك
هما عين
الحكمة
وكنز الكنوز
واكتشفت أنك خاتم سليمان
وأنك أنت الحكمة
ذاتها
فراجعي قلبك النقي الطاهر
مرات ومرات
حتى تصدقي