دخلت الأم غرفة البنت ووجدت رسالة على السرير فقرأتها بيدين مرتجفتين.........
بندم شديد وأسف ،
أخبرك أنني تزوجت من صديقي الجديد عُرفياً لانني وجدت معه الحب الحقيقي........
وهو لطيف جداً بالرغم من الأقراط الذي يضعها في أذنيه وأنفه والوشوم على جسمه ودراجتة الكبيرة
وليس هذا فقط ماما.............
فأنا أيضاً حامل وهو يقول لي أننا سنكون سعيدين جدا في الحياه بالغابة،ويريد انجاب الكثير من الأولاد وهذا أحد أحلامي.
لقد أخبرني أن الحشيشة لا تؤذي وسنزرعها من أجل أصدقائنا الذين سيهدوننا الكوكائين.
واطمإني يا أمي..............
نحن نصلي أن يجد العلماء دواء للإيدز من أجل حبيبي فهو يستحق الحياة................
ماما لا تقلقي .....................
أنا عمري 19 سنة الآن وأعلم كيف أعتني بنفسي ويوما ما سأزورك لتتعرفي على أحفادك..................
ابنتك......
ملاحظة.............
ماما أنا أمزح، أنا عند الجيران
وقد أردت أن أريك أنه يوجد في الحياة امور أسوأ من نتائج الامتحانات.
تقرير علاماتي موجود على طاولتي
أحبك.